أصبح التفاوض العابر للثقافات أمرًا شائعًا يتزايد باستمرار في عالم تغلب عليه العولمة. ولا تقتصر تحديات عقد الصفقات مع نظراء من ثقافات مختلفة على المفاوضات الدولية، بل إنه غالبًا ما تدور حتى داخل البلد الواحد عمليات تجارية بين أطراف من ثقافات فرعية متنوعة تتمتع بأساليب تفاوض مميزة. ولعل قطر تشكل مثالًا على ذلك على اعتبار أن أكثر من 80 في المائة من سكانها هم من الوافدين. في هذه الجلسة، سيخوض المشاركون في تداريب حيّة لتقديم المبادئ العالمية في التفاوض المتقاطع مع الثقافات المتعددة. كما ستجري مناقشة ما ينبغي أخذه بعين الاعتبار في المفاوضات العابرة للثقافات، علاوة على التعقيدات الناجمة عن تحديد البعد المحلي مقابل القواعد العالمية في عقد الصفقات.
اضغط هنا للتسجيل